يعمل الاتحاد التونسي لكرة القدم منذ فترة طويلة على ضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين المغتربين إلى صفوف المنتخب الأول ومنتخبات الفئات السنية على حد سواء، وذلك بهدف تغيير وجه منتخب "نسور قرطاج" وتقليد التجربة الناجحة للجزائر والمغرب في هذا المجال
وفي وقت نجح منتخب تونس في تحقيق أهداف عديدة بضم عدد من اللاعبين الموهوبين في الدوريات الأوروبية كمهاجم يوفنتوس الإيطالي حمزة رفيعة ومدافع بوروسيا دورتموند رمزي الفرجاني، إلا أن حظوظه في الاستفادة من خدمات النجم الصغير لفريق باريس سان جيرمان، إسماعيل الغربي، باتت ضعيفة جداً.
وفي الوقت الذي يخطط فيه كشاف المواهب في منتخب تونس، محمد سليم بن عثمان، لإقناع الغربي باللعب لمنتخب "نسور قرطاج"، اصطدم التونسيون مجدداً بدعوة هذا اللاعب لتعزيز صفوف منتخب فرنسا لفئة تحت 17 سنة خلال معسكر تحضيري بين 18 و21 يناير/ كانون الثاني الحالي.
ويتضمن معسكر منتخب "الديوك" مباراتين وديتين ضد فريقي رين وغانغون الفرنسيين ما سيمثل فرصة لصانع الألعاب إسماعيل الغربي حتى يبرز موهبته، وهو الذي تألق بشكل لافت مع الفئات السنية للنادي "الباريسي" منذ الموسم الماضي وساهم في انتصارات عديدة لفريقي الناشئين والشباب.
وضمت قائمة منتخب فرنسا لاعباً آخر يحمل الأصول التونسية وهو مهاجم فريق سانت إتيان جبريل عثمان (16 سنة) الذي يُعد إحدى أبرز المواهب الصاعدة حالياً في الكرة الفرنسية، وهو بمثابة هدف لمنتخب تونس لضمه في الفترة القادمة.